إذا كنت تبحث عن دعم لشخص آخر، فراجع الإرشادات الخاصة بكيفية المساندة، اعتمادًا على وضع الشخص: انقر هنا
يحدد الميثاق بشكل شامل الإجراءات التي ينبغي على أصحاب العمل اتخاذها لدعم تنفيذ نهج شامل وممنهج موجّه نحو تعزيز الأنظمة لحماية الصحة النفسية وتعزيزها ودعمها في مكان العمل.
وضع سياسات وإجراءات تهدف إلى الحفاظ على مكان عمل آمن على المستويين النفسي والجسدي لا يتخلّله تحرّش أو تنمّر، فضلاً عن التصدّي لأيّ تمييز على أساس الجنس أو الوضع الصحّي في مكان العمل
لماذا؟
· قد تكون عوامل خطر على الصحة الجسدية والنفسية موجودةً في بيئات العمل (مثل التنمر والتحرش).
· قد يكون التمييز ضد الموظفين مكلفًا على الشركات (بسبب تكلفة دوران الموظفين).
· تساعد سياسات وممارسات الصحة والسلامة (بما في ذلك الوقاية والكشف المبكر وتوفير الموارد لإدارة الاضطرابات الصحية) على تعزيز الصحة النفسية في مكان العمل، فضلاً عن زيادة الإنتاجية وتقليل معدل دوران الموظفين .(turnover)
· يعمل الموظفون بشكل أفضل في مكان عمل خالٍ من التحرش بما في ذلك التحرش الجنسي.
· تضمن السياسات اتساق القرارات والمعايير الإجرائية وتزيد من تأثير وفعالية أي تدخل.
· إن توفّر السياسات والمعايير الإجرائية ذات الصلة يدلّ على أن المؤسسة جادة بشأن صحة وسلامة موظفيها.
· تعزز السياسات من ثقة الموظفين في المؤسسة ويمكن أن تساهم في زيادة معدلات الاستبقاء وزيادة الإنتاجية.
· تقع على عاتق صاحب العمل مسؤولية ضمان بيئة آمنة وصحية وفقاً للاتفاقيات الدولية والتشريعات الوطنية.
ضمان الإنصاف وتكافؤ الفرص في إدارة شؤون الموظفين
لماذا؟
· يكون أداء الموظفين أمثل في مكان عمل خالٍ من عدم الاحترام والتمييز والمحسوبية ومنصف للجميع ويشجع على تقييم الأداء بشكل منصف ومحترم.
· يؤدي تعزيز تكافؤ الفرص والنزاهة في إدارة الموظفين إلى زيادة الرضا والتحفيز وكذلك الالتزام بالعمل.
· إن توظيف الأشخاص المناسبين أساسي للمساعدة في الوقاية من انتشار الضغوطات في صفوف الموظفين.
· يؤدي توظيف أشخاص من خلفيات مختلفة إلى إضافة ثروة إلى فرق العمل، لأنه يتيح التعامل مع المشكلات والمشاريع بطرق مختلفة.
· قد يتمتع الأشخاص الذين يعانون من اضطراب نفسي بمهارات قيمة وبالموهبة والخبرة اللازمة لأي منصب.
التوظيف وفقاً لاحتياجات المؤسّسة وبناءً على الكفاءة، وضمان توضيح أدوار ومسؤوليات كافة الموظفين بشكل فعّال، وإقرار نظام مناسب للتقدير والمكافآت
لماذا ا؟
· تشمل مصادر التوتر والعوامل التي تشكل خطراً على الصحة النفسية ما يلي:
o اختلال بين مهارات الفرد وقدراته من جهة ومطالب المؤسسة من جهة أخرى.
o تعارض في الأدوار (الذي يحدث عندما يواجه الموظف(ة) مطالب من صاحب(ة) العمل تتعارض مع دوره(ا) الوظيفي).
o غموض حول الدور الوظيفي (الذي يحدث عندما يشعر الموظف(ة) أنه غير متأكد مما هو متوقع منه(ا)).
· يمكن أن يؤدي الاختلال بين الوظيفة وقدرات الشخص، وتعارض الأدوار، وغموض الدور إلى الشعور بالانفصال عن الوظيفة، وتدني الالتزام والرضا عند الموظيفيين، وتراجع في الأداء.
· يرتبط عدم التوازن بين الجهد المبذول من قبل الموظف ومكافأة هذا الجهد إلى انخفاض الشعور بالحماس وإلى ضيق نفسي وارتفاع الإصابات بأمراض القلب والأوعية الدموية. المكافأة هي الاحترام والتقدير اللذين يحظى بهما الشخص ووجود دعم اجتماعي مناسب في مكان العمل؛ على هذا النحو، فإن المكافأة لا تقتصر فقط على الراتب.
· يضمن وضوح الدور (كما في الوصف الوظيفي) أن يكون للموظفين فهم واضح لدورهم ولتوقعات صاحب العمل فيما يخص مهام محددة. هذا بدوره يشكّل عاملاً وقائياً للصحة النفسية.
· • توضيح الهيكل التنظيمي يوفر معلومات واضحة حول الغرض والهيكل وإجراءات العمل في المنظمة.
· تعدّ مكافأة الموظفين بشكل كافٍ وموازٍ لجهودهم (من خلال، على سبيل المثال، دفع أجور مناسبة، وتقدير الشخص والجهد الذي يبذله، والترقية الوظيفية وتنمية المهارات) من ميزات بيئة عمل جيدة للصحة النفسية.
· التقدير هو أحد أهم العوامل التي تزيد من الدافعية والرضا وكذلك الصحة والرفاهية.
إشراك الموظفين في اتخاذ القرارات وتعزيز حسّ الانتماء والمشاركة لديهم
لماذا؟
· قد تؤدي المشاركة غير الكافية في القرارات المتعلقة بالعمل إلى تدهور الصحة الجسدية والنفسية (ومن المحتمل أن تؤدي إلى اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب أو اضطراب استخدام المواد المسببة للإدمان).
· إنّ تعزيز تحكّم الموظفين بعملهم ومشاركتهم في صنع القرار، وتطبيق ممارسات عمل مرنة، هي من الأمور التي يمكن أن تحسن ظروف العمل النفسية والاجتماعية.
· إنّ تنويع المهام يمكن أن يزيد من الحماس ورضا الوظيفيين.
· إنّ مساهمة الموظفين في وضع السياسات والإجراءات تزيد من ثقة أعضاء الفريق وامتثالهم.
· تتيح المشاركة في عمليات صنع القرار لكلّ موظف فرصة التعبير عن رأيه ومشاركة معارفه مع الآخرين.
التأكد من تمتع الموظفين بالتحكم والمرونة فيما يتعلّق بمتطلّبات عملهم ووقتهم وتوكيلهم بعمل ذات حجم مقبول، وتعزيز التوازن السليم بين العمل والحياة الشخصية
لملماذا؟
· تشمل الضغوطات التي تؤثر سلبياً على الصحة النفسية وتزيد من خطر الإصابة باضطرابات نفسية ما يلي:
o عبء عمل مفرط من ناحية الكمية أو النوعية؛
o كمية عمل غير كافية أو الاستخدام غير الكافي لمهارات الشخص؛
o ساعات عمل غير منتظمة و/ أو مفرطة؛
o تضارب مطالب العمل والحياة العائلية؛
o عدم الاستقلالية.
· يمكن أن يؤدي إعطاء الموظفين إمكانية التحكم بالأمور، لجهة متطلّبات العمل وإدارة الوقت، إلى تحسين التوازن بين العمل والحياة الشخصية.
· إنّ الاستراحات والإجازات ضرورية وترفع من الإنتاجية.
الإجازة الوالدية هي إقامة مهمة، مصممة لزيادة قدرة الأسر على تحقيق التوازن بين احتياجات مكان العمل والمنزل.اذ
إعداد مدراء مُراعين ومنْصفين وداعمين يسْعون لتمكين موظفيهم ويبذلون أقصى الجهود لتحقيق ما سبق ذكره
لماذا؟
· إن الإدارة غير الملائمة أو غير المدروسة أو غير الداعمة، وسوء العلاقات مع زملاء العمل، والتنمر والمضايقة والعزلة كلها أمور تزيد من خطر الإصابة باضطرابات نفسية.
· إنّ كيفية التفاعل بين المدراء وفرقهم بشكل يومي له تأثير مباشر على الصحة النفسية لهذه الفرق.
· إنّ الإدارة السيئة قد تؤدي إلى تفاقم أو حتى التسبب باضطرابات نفسية.
· في المقابل، يمكن للإدارة الفعّالة تحسين صحة الموظفين ورفاههم وأدائهم.
· لقد تبيّن أنّ المدراء الذين يتمتعون بحس بالتعاطف والمساواة والاتساق هم أكثر قدرةً على استبقاء المواهب القيمة في العمل.
· إنّ الطريقة التي يتبعها المدراء في أداء دورهم تؤثر مباشرةً على مستوى الثقة التي تميّز علاقتهم بموظفيهم، وبالتالي على مستوى التزام ومشاركة هؤلاء.
· إنّ سلوكيات المدراء هي من أحد العوامل الرئيسية التي تحدد إلى أي مدى سوف يبذل الموظفين جهداً إضافياً في عملهم، ومدى قدرتهم على تحمّل الضغوطات ومدى حفاظهم على ولائهم والتزامهم.
· لقد تبيّن أنّ النمط الإداري المبني على التسلّط أو على عدم التدخل يؤدي إلى تدني رضا الموظفين.
استخدام نُهج إيجابية في القيادة وضمان تمثيل الموظفين في القرارات الاستراتيجية للمؤسسة
لماذا؟
· تهدف الأساليب الإيجابية إلى تعزيز الجوانب الإيجابية للعمل وقدرات الموظفين.
· إنّ وجود رؤية وأهداف واضحة للمؤسسة هو عنصر مهم في القيادة الإيجابية ويساهم في تعزيز رفاه الموظفين من خلال منحهم شعوراً بالهدف والمعنى.
· يمكن للنهج التشاركي الذي يشتمل على ممثلي الموظفين وموظفي الإدارة تعزيز حماس الموظف ومشاركته وصحته النفسية.
توفير سُبل التمكين والفرص التدريبية لتعزيز التطوّر المهني
لماذا؟
· إنّ فرص التدريب يمكن أن تعزز الرفاه في مكان العمل.
· إنّ البرامج التي تدعم التطوير المهني للعاملين تحمي الصحة النفسية وتعززها.
· إنّ البرامج التي تدعم التطوير المهني للموظفين هي أدوات لجذب وتحفيز واستبقاء الموظفين الموهوبين.
· إنّ دعم تطوير الموظفين من خلال تزويدهم بفرص التدريب وتطوير المهارات يزيد من مشاركتهم وولائهم ويعزز الرضا والأداء الوظيفي.
نشر الوعي عن الصحة النفسية والرفاه وبناء القدرات على الرعاية الذاتية
لماذا؟
· لا بدّ من أن يكون لأصحاب العمل وللموظفين نفاذ إلى معلومات علمية حول الصحة النفسية، لا سيما معلومات تساعدهم على رصد علامات اعتلال الصحة النفسية ومعالجة أي وصمة مرتبطة بسوء فهم الصحة النفسية واضطراباتها.
· لا بدّ لأرباب العمل والموظفين أن يكونوا على دراية بكيفية الاعتناء بنفسهم (لتعزيز الرفاهية، والوقاية من اضطرابات الصحة النفسية وللتنبه لهذه الاضطرابات عندما تطرأ) ومعرفة متى عليهم اللجوء إلى المتخصصين في الرعاية الصحية النفسية.
· تساعد ممارسة الرعاية الذاتية في منع ظهور وتطور بعض الاضطرابات الصحية مثل التوتر والإرهاق والاكتئاب والقلق.
· تساعد ممارسة الرعاية الذاتية على تبطيء تطوّر بعض الحالات الصحية بعد ظهور عوامل الخطر و/أو العوارض (على غرار ممارسة إدارة الضغوطات).
· إنّ ممارسة الرعاية الذاتية بعد الإصابة باضطراب صحي تساعد على منع تدهور وضع الشخص والتركيز على التعافي.
لبناء بيئة يكون فيها الحديث عن الصحة النفسية أمراً عادياً، لا بدّ من توعية الناس وتعزيز معرفتهم بالصحة النفسية.
تمكين مدراء الموارد البشرية ومدراء الفرق لخلق فرص للتحدّث عن الصحة النفسية
لماذا
لماذا؟
· يلعب مدراء الموارد البشرية ومدراء الفرق دوراً مهماً في ضمان التوازن بين الأهداف التنظيمية للمؤسسة من جهة والصحة النفسية والجسدية للموظفين من جهة أخرى.
· يلعب المدراء دور اً اساسياً في الدفع نحو صحة نفسية أفضل في مكان العمل.
· من المرجح أن يكون المدراء أول من يلاحظ وجود صعوبات قد يعاني منها الموظف.
· لا بّد أن يسعى مدراء الموارد البشرية ومدراء الفرق إلى معرفة ما إذا كانت ثقافة مكان العمل تشجّع الأفراد على التحدث عن صحتهم النفسية أم لا.
· إنّ اعتماد الإدارة لثقافة تضمن أن يشعر فيها الموظفون بالأمان في الحديث عن الصحة النفسية يساعد على الحدّ من الوصمة والصور النمطية المرتبطة بها.
دعم نفاذ الموظفين إلى خدمات الصحة النفسية
لماذا؟
· إنّ المؤسسات مسؤولة عن توفير المعلومات عن خدمات الدعم النفسي المتاحة لموظفيها وتمكينهم من النفاذ إليها بسهولة عند الحاجة.
· لقد تبيّن أنّ النفاذ إلى العلاجات القائمة على الأدلة العلمية مفيد للاكتئاب والاضطرابات النفسية الأخرى.
· لقد تبين أنّ إنفاق دولار واحد على علاج الاكتئاب والقلق يعود ب4 دولارات على الصحة والقدرة على العمل.
تأمين بيئة داعِمة للموظفين الذين يعانون من اضطرابات نفسية بحيث يتمكّنون من الانخراط بشكل كامل والعمل ضمن بيئة خالية من الوصم
لماذا؟
· إنّ الاضطرابات النفسية هي حالات صحية يستطيع الأشخاص التعافي منها من خلال الدعم المناسب.
· إنّ وضع حواجز أمام العمل يمكن أن يكون له تأثير ضار على الصحة النفسية وعلى التعافي من الاضطرابات النفسية.
· غالباً ما تكون العودة إلى العمل عنصراً مهماً في تعافي الفرد من الاضطرابات النفسية.
· إنّ الموظفين الذين يخشون الوصم لا يلتمسون علاجاً للاضطرابات النفسية لأنهم يخشون أن يؤثر ذلك على عملهم.
· يتحمّل أرباب العمل مسؤولية ضمان شعور الأفراد بالراحة و / أو القدرة على طلب الدعم للاستمرار في العمل أو العودة إليه.
· حتى الأشخاص الذين يعانون من اضطراب نفسي حاد يمكن أن يزدهروا في العمل إذا شعروا بالدعم.
· يمكن أن يكون لتبني سياسات داعمة فوائد كبيرة لأصحاب العمل مثل تقليل الإجازات المرضية، والاحتفاظ بالموظفين الكرام، وضمان عدم فقدان معارفهم ومهاراتهم في مكان العمل.
· وفقًا للمادة 50 من قانون العمل اللبناني، يعتبر فصل أي موظف عن العمل لأي سبب لا يتعلق بأدائه شكلاً من أشكال سوء المعاملة التي تضع أرباب العمل تحت طائلة الملاحقة القانونية (ويمكن للموظف المطالبة بالتعويض).
كل فرد منا لديه/ها دور نلعبه ويمكنن أن نحدث فرقاً.
كن جزءًا من المبادرة الوطنية للصحة النفسية في مكان العمل.